كيف كانت نظرة يسوع إلى المرأة؟
للإجابة على هذا السؤال يجب قراءة الأناجيل الأربعة حيث يوجد الكثير من الأحداث عن حديث المسيح مع بعض النساء أو عن إيمانهم ومنهم نذكر في(لوقا7) المرأة الخاطئة في بيت سمعان التي غُفرت خطاياها الكثيرة لانها أحبت كثيراً، الحديث مع المرأة السامرية عند بئر الماء في (يوحنا4)، الزانية التي لم تُحاكم على فعلتها في (يوحنا
، مريم ومرتا اللتان استقبلا المسيح في بيتهن في (لوقا 15)، وهي مرتا نفسها التي سمعت قول المسيح عندما قال "أنا هو القيامة والحياة" في(يوحنا11). أما في (يوحنا 4 :27) فيركز الإنجيل على موقف يسوع الغير متوقع "دهشوا لما رأوه يحادث امرأة" كما يذكر الإنجيل بأن النساء كنا من اتباع يسوع المخلصين والمؤمنين وقد كُنّ وحدهن الباقيات عند الصليب حين كان أغلب التلاميذ قد هربوا. والنساء كُنّ من الأوائل الذين رأوا القبر فارغاً.
يتضح هنا أن المسيح يساوي الرجل بالمرأة فيما يخص القيمة الإنسانية، ولم يفرق بينهما، إلا فيما يخص توزيع المهام التبشيرية، حيث أن يسوع لم يختر النساء كرسل للتبشير لمعرفته المسبقة بأن هذا لم يكن ليلقى تأييداً.
ما المقصور بـ "اقلع عينك"؟