هي كبرى كنائس قره قوش السبع. سميت بالكبرى لا فقط لضخامتها وسعتها
بل نسبة إلى كنيسة الطاهرة القديمة المجاورة لها
[
url=http://www.mlfnt.com/]
[Sie müssen registriert oder eingeloggt sein, um das Bild sehen zu können.][/url]
[Sie müssen registriert oder eingeloggt sein, um diesen Link sehen zu können]وضع حجرها الأساس المثلث الرحمة المطران قورلس جرجس دلال في21/8/1932
واستمر البناء فيها حتى 1939، وتوقف ردحاً من الزمن بسبب الحرب ودعوى النزاع على الأراضي مع الجليليين والظروف الاقتصادية ورداءة المواسم الزراعية
ثم استؤنف بهمّة أهل البلدة
ذلك أن موارد البناء الرئيسية كانت من تبرعات المؤمنين من المحاصيل الزراعية والمواشي عاماً بعد عام
ومن مصوغات المؤمنات المتبرعات ومن العمل الجماعي المجاني
وكان راعي الأبرشية آنذاك المطران جرجس دلال يتردد على البلدة التي أحبها ليتفقد سير العمل
ويحمل بيديه الحجارة أو الطابوق ويبدأ بأغنية شعبية لبعث الحماس
فيردد الأطفال بعده وهم حاملون وراءه طابوقة طابوقة، بحسب طاقاتهم، إلى موقع البناء
ويبقى اسم المعماريين السريانيين الموصليين عبودي طنبورجي ورؤوف حنا الأسود
الذي على يده تمّت العقدة الأخيرة، عالقاً بهذا الصرح الكبير
[Sie müssen registriert oder eingeloggt sein, um diesen Link sehen zu können] وتم تكريسها في احتفال مهيب، كان عرساً لامثيل له،
في أحد تقديس البيعة الموافق 7 تشرين الثاني سنة 1947على يدي راعي الأبرشية المطران قورلس جرجس دلال
يحيط به رهط من أساقفة العراق يتقدمهم القاصد الرسولي اسطيفان دي شيلا.
تتألف الكنيسة من ثلاثة فضاءات شاهقة أوسعها وأعلاها أوسطها، ويبلغ ارتفاعه 15 م.
أما الجانبيان فيبلغ ارتفاع كل منهما 12م. وتتصدر الكنيسة البالغة مساحتها الكلية 1296م2، ثلاثة مذابح، تظلل الأوسط الرئيسي منها خيمة رخامية تسندها أربعة أعمدة سامقة.
وتضم الكل قبة شاهقة تخترقها اثنتا عشرة نافذة.
أما الفضاءات الداخلية الكبرى الثلاثة فترتكز على 18 عموداً رخامياً ضخماً تتلاقى في أقواس شاهقة رائعة.
في عام 1962 أضيف الرواق الخارجي الشمالي، وأُلحق به الرواق الجنوبي عام 1966.
وكان قد استكمل البيم الداخلي عام 1963، وثلاثتها من الاسمنت المسلّح.
وأُقيم برج المجرسة والواجهة الغربية من الحلان عام 1973.
وتلاحقت ترميمات أخرى، كان آخرها عام 1980 شمل تغليف الجدران الخارجية بالحلان والتخفيف من ثقل طبقات قبة الهيكل المركزية.
تبقى كنيسة الطاهرة أكبر كنائس العراق وإحدى كبريات كنائس الشرق الأوسط سعة وهندسة وجمالاً.
وهي أم الكنائس في قره قوش، فيها تجري الاحتفالات والتجمعات الكبرى.
فيها كان يقيم راعي الأبرشية في زياراته الراعوية السنوية، قبل إنشاء دار الكهنة الحالي.
أكبس على الصورتين لمشاهدة المزيد من صور أعمار الطاهرة
ساهم مركزا الوسيم و نوارنت في تزويد الكثير من صور هذه الصفحة
الاستعدادات لأفتتاح كنيسة الطاهرة الكبرى
بعد حملة ترميم شاملة شهدتها كنيسة الطاهرة كبريات كنائس الخورنة لا بل الابرشية بل العراق، دامت الحملة اكثر من عام ونصف العام. يتم هذه الايام الاستعداد لأفتتاحها مع بدء السنة الطقسية ( تبدأ سنتنا الطقسية مع بداية شهر تشرين الثاني ـ زمن تقديس وتجديد البيعة) وعلى كافة الاصعدة الروحية واللتورجية والثقافية والادارية.
بعد الترميم
بغديدا التجدد والايمان تحتفل بأفتتاح كنيسة الطاهرة الكبرى
كلمة .. لابد منها
مع نسائم صباح هذا اليوم التاريخي البهيج الجمعة المصادف 4 تشرين الثاني 2005م، احتفل الباغديديون بافتتاح كنيسة الطاهرة الكبرى
(كبريات كنائس بغديدا .. لا بل كبريات كنائس العراق .. بل اكبر كنيسة في الشرق الاوسط )
انه يوم التجديد والتجدد
أنه يوم استذكار عظمة اجدادنا الذين وهبوا لنا هذا الصرح العظيم
فكلما تأملت بساطة اجدادنا ادركت ان البساطة تنجب الشموخ
كلما تاملت في فقر اجدادنا ادركت سريعا ان الفقر هو الذي يغني الشعوب..
كلما تأملت اصرار اجدادنا تبدد عني وسريعا جداً كل ضعف وكل لامبالاة واقتنع بان الاصرار يجسّد الشموع باروع صورته..
وكان لنا بيت اسمه كنيسة الطاهرة الكبرى (على اسم امنا مريم العذراء شفيعة البلدة) والتي بسعتها ترمز على انها بيت جميع البشر ويقينا ومن حيث لاندري انها قد درّبت قلبنا ليكون رحبا يسع حب العالم كله..
أنه يوم به يؤكد الباغديديون انهم ابناء امناء .. ابناء التجدد والتجديد..
فكما الاصرار كان سمة الاجداد نجده اليوم سمة الاحفاد ..
وكان التجديد لكنيسة بغديدا عين السريان .. وكان الاحتفال.
لقد كان تجديدا مدروسا وخص اهم جوانب الترميم وخاصة في تقوية اسس الكنيسة..وبعد جهود سنة وثمانية اشهر وفي عهد سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى وباشراف الاب لويس قصاب (رئيس كهنة بغديدا) وجهود اللجنة المشرفة ومجموعة من المهندسيين (ناصر جميل، رلفد جرجيس (برطلة)، عامر عزو شموعي، ليث ناصر جميل، صلاح وديع (الموصل)، صباح دانيال تمس) المعماريين والمدنين والكهربائين والخبراء والعمال، اكتمل تجديد كنيسة الطاهرة الكبرى.
كلف عمل التجديد اموالا طائلة جاد بها المحسنون الباغديديون (في الداخل والخارج) وبعض المنظمات الكنسية في العالم،والمحسن الكبير الاستاذ رابي سركيس اغا جان المدرك لأهمية ومكانة كنيسة الطاهرة ومكانة بغديدا عبر تاريخها وحاضرها).
للجميع وافر حبنا وشكرنا والشكر للرب دائما.
الاحتفال
الجمعة صباحا
تراس احتفال افتتاح كنيسة الطاهرة الكبرى سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى بمعية الاباء الكهنة في الخورنة وبحضور السادة الاساقفة: مار سيوريوس اسحق ساكا، مار ديوسقوريوس لوقا شعيا، مار بولس فرج رحو، مار يطرس هربولي، والسيد الاستاذ دريد محمد كشمولة محافظ نينوى والاستاذ د. يوسف للو معاون المحافظ والسيد نيسان رزوقي قائم مقام قضاء الحمدانية، ومسؤولي الدولة وممثلي الاحزاب والحركات السياسية في المحافظة والاباء الكهنة من خورنات عديدة والاخوات الراهبات وضيوف من مناطق عديدة وجمع حاشد من ابناء بغديدا.