طوبى لنفس ارتبطت بالمسيح..
فصارت ثابتة به في عالم سريع التغير.
طوبى لنفس استراحت في المسيح..
وتمتعت بحبه فزهدت حب العالم الأناني.
طوبى لنفس استقرت في حضن المسيح..
يمسح لها دموعها، ويغفر لها خطاياها،
ويُطهرها من كل إثم وزلة.
طوبى لنفس تعود في المساء بعد العناء..
لتجد الراحة والهدوء..
بل والخلود بين ضلوع الحبيب الأبدي.
طوبى لنفس تعلّقت برجائها الأبدي..
وصارت في العالم غريبة عنه تسعى كسفيرة.
عيناها هناك حيث المسيح جالس.
فهو لنا العون والمعين..
"فرَحًا
أفرَحُ بالرَّب. تبتَهِجُ نَفسي بإلهي،
لأنَّهُ قد ألبَسَني ثيابَ الخَلاصِ.
كساني رِداءَ البِر،
مِثلَ عَريسٍ يتزَيَّنُ بعِمامَةٍ،
ومِثلَ عَروسٍ تتزَيَّنُ بحُليها
(إش61: 10).