الله اعطانا حياة ابدية . وهذه الحياة هي في ابنه . من له ا لأبن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة (1يو 5 : 11 ، 12 ) إن الوضع الصحيح للمؤمن هو عدم الخطأ ، كما كتب الرسول يوحنا : { اكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا ( 1يو2:1). ولكننا مع ذلك في أشياء كثيرة نعثر جميعنا (يع3:2)ونتيجة لذلك ينقطع التمتع بالحياة الجديدة السعيدة التي صارت لنا . ولكي نسترد هذا التمتع يلزم الأعتراف بخطيتنا للذي هو أمين وعادل ليغفر لنا بمقتضى الكفارة التي عملها مرة واحدة الرب يسوع المسيح (1يو:9،2:2).أما الحياة نفسها فلا يمكن ان تنزع عن المؤمن الحقيقي،لأن الله يعلم أننا ضعفاء ، ويذكر ما هو الإنسان ، ويحبنا جداً حتى أنه لايترك موضوع خلاصنا بين أيدينا.أما ما تركه الله لنا فهو مسئولية السلوك لكي يكون فرح شركتنا معه ومع إبنه كاملاً ودائماً { وإن ضللنا في الطريق...يطلبنا بنفسه} {فإنه الراعي الأمين...يهدينا من أجل اسمه}