أحلى النهرين
عزيزي الزائر الكريم يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

مع تحيات ادارة المنتدى
أحلى النهرين
عزيزي الزائر الكريم يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك

مع تحيات ادارة المنتدى
أحلى النهرين
Würden Sie gerne auf diese Nachricht reagieren? Erstellen Sie einen Account in wenigen Klicks oder loggen Sie sich ein, um fortzufahren.

أحلى النهرين

منتدى يشمل جميع الطوائف المسيحية
 
StartseiteNeueste BilderAnmeldenLogin

 

 يعاني جميع البشر نتيجة لخطيئة آدم وحواء.

Nach unten 
AutorNachricht
????
Gast




يعاني جميع البشر نتيجة لخطيئة آدم وحواء. Empty
BeitragThema: يعاني جميع البشر نتيجة لخطيئة آدم وحواء.   يعاني جميع البشر نتيجة لخطيئة آدم وحواء. Icon_minitimeMi 03 Feb 2010, 09:43

يعاني جميع البشر نتيجة لخطيئة آدم وحواء.
جعل الله آدم وحواء في البدء في حالة من النعيم بغير متاعب من أي نوع كان. لكنه حذرهما من عاقبة الخطيئة. عندما أخطئا على أي حال، حكم عليهما بتحمل الألم، المعاناة، الضيق، والموت في نهاية المطاف (سفر التكوين ٣: ١٦ـ ١٩). قاسى جميع البشر منذ ذلك الحين نفس هذه المتاعب. على الأخص، وبسبب آدم، حكم على الجميع بالموت (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٥: ٢٢؛ الرسالة إلى العبرانيين ٩: ٢٧).

بناء عليه، لا يمكن أن تعزى المعاناة التي يكابدها البشر إلى أي خطيئة محددة ارتكبها شخص على قيد الحياة اليوم. إنه مجرد قدر الجنس البشري المشترك بسبب وجود الخطيئة في العالم.

لا يعني هذا، كما يعظ البعض، أن الإنسان يولد اليوم في حالة الخطيئة بسبب خطيئة آدم أو أنه سوف ينال القصاص بسببها (نبوءة حزقيال ١٨: ٢٠؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥: ١٠). إلا أننا نعاني بسببها في هذه الحياة.

ليست المعاناة أحيانا سوى تجربة من إبليس.
يذكر سفر أيوب ١:١ـ ٢:١٠صراحة أن معاناة أيوب كانت تجربة من الشيطان. فقد رجا أن يبتعد أيوب عن الله بسبب معاناته.

هناك آيات كثيرة أخرى تبين أن إبليس هو المسؤول عن معاناة أشخاص آخرين (طالع رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٢: ٧ـ ١٠؛ إنجيل لوقا ١٣: ١٦؛ كتاب أعمال الرسل ١٠: ٣٨).


لا تقتصر المعاناة على الأشرار.

يعتقد البعض أن المعاناة تقتصر على الأشرار، وأن الله هو إلى جانب الأخيار وسوف يزيل جميع متاعبهم. يتبع ذلك أنه، إذا كان الإنسان يعاني، فلابد أنه قد ارتكاب خطيئة ما وينبغي عليه أن يتوب عنها.

كانت هذه هي نظرية أصدقاء أيوب (سفر أيوب ٤: ٧ـ ٩)؛ تدور الفكرة الرئيسية لهذا السفر حول دحض هذه النظرية. ينشر الكثير ممن يمارسون "الشفاء بواسطة الإيمان" هذا التعليم الخاطئ، وهو أن الله سوف يزيل جميع مشاكلنا إذا كانت لنا معه علاقة صحيحة.

لكننا سبق ودرسنا أن الأخيار يعانون أيضا. هذه نقطة هامة للأسباب التالية:

* لا ينبغي أن نستنتج أننا مذنبون بارتكاب خطيئة ما كلما داهمتنا المشاكل. ربما كانت معاناتنا بسبب الخطيئة، لهذا ينبغي علينا أن نفحص حياتنا. لكننا قد نعاني لأسباب أخرى، ربما بسبب صلاحنا.

* ينبغي علينا بالتأكيد عدم رفض أي من تعاليم الإنجيل لأنه قد يؤدي إلى المعاناة. إذا كانت المعاناة ناجمة عن خطايانا الشخصية، وإذا كانت هناك سلسلة من التصرفات التي أدت إلى المعاناة، يمكننا عندئذ أن نستنتج أن السبب هو الخطيئة. لكننا سبق ورأينا أن الأتقياء غالبا ما يعانون بسبب العمل الصالح.

* لا ينبغي أن نعتنق المسيحية لاعتقادنا أن ذلك سوف يحل جميع مشاكلنا تلقائيا. إذا كان هذا هو دافعنا، فقد نرتد عندما تلم بنا الشدائد.

لكن الدرس الرئيسي الذي ينبغي علينا أن لنتعلمه هو النقطة التالية:

لا ينبغي أن نلقي باللوم على الله لوجود المعاناة.
إذا كنا ممن يؤمنون بأن المعاناة تنجم عن خطايا الإنسان الشخصية، وإذا رأينا أن الأخيار يعانون أيضا، فقد نلقي باللوم على الله أو نشك في أنه غير صادق في وعوده. لكننا درسنا أن جميع البشر يعانون، سواء كانوا صالحين أم لا.

ليست الوصية على احتمال المشقات سوى جزء آخر من الحياة المسيحية، شأنها شأن دراسة الإنجيل، الصلاة، العبادة، إلى آخره. عانى المسيحيون في جميع العصور؛ نحن لسنا الوحيدين. ينبغي أن نتوقع المعاناة، كي لا يتزعزع إيماننا عندما نتعرض لها.

يقع اللوم الأول والرئيس على وجود المعاناة على عاتق إبليس فهو الذي يغوي البشر كي يخطئوا وبذلك دخلت الخطيئة إلى العالم، بينما يقع اللوم الثانوي على البشر، بما فيهم نحن، باستسلامنا للإغواء وارتكابنا للخطايا التي أدت إلى المعاناة.

نعم، حكم الله بالمعاناة كعقوبة على الخطيئة، لكن فقط بعد أن منح الإنسان حياة خالية من المتاعب وحذره من عاقبة الخطيئة. عندما اختار الإنسان الخطيئة، لم يبق على الله من لوم في إنزال العقاب به بأكثر مما على الوالد من لوم عند معاقبته ابنا متمردا (رسالة يعقوب ١: ١٣، ١٥).

تذكر، أنك بإلقاء اللوم على الله والابتعاد عنه، إنما تنفذ ما يريد منك إبليس أن تفعله بالضبط. لقد هزمك! الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها قهر إبليس والتغلب على الشدائد هي بالمحافظة على ثقتك بالله على الرغم منها.
Nach oben Nach unten
 
يعاني جميع البشر نتيجة لخطيئة آدم وحواء.
Nach oben 
Seite 1 von 1

Befugnisse in diesem ForumSie können in diesem Forum nicht antworten
أحلى النهرين :: منتدى الكنيسة و الايمان-
Gehe zu: