مجد الله وفرح الله وميلاد الله اكيد يتجلى في هذه العلاقة في الانسان المؤمن الفعال، الانسان الحي الحاضر في العالم الذي بعلاقته المباشرة مع الله يكون هو صوته وصرخته ومجسدا لكلمته الحية والمحية، فالله اتى الى عالمنا قبل الفي عام ولازال مجيئه مستمرا في حياتنا كل يوم. ولد من مريم مرة واحدة بالجسد واليوم يصر على الولادة بروحه فينا بأيماننا وصلواتنا وعباداتنا وحياتنا واعمالنا وطقوسنا ورسالتنا (الكلمة صار جسدا وحل بيننا). يلح كثيرا على النزول الى عالمنا عالم اليوم المليء بالمأسي والتحديات الكبرى من اجل حب السيطرة والبقاء للاقوى واستعباد الشعوب واخضاعها بشتى السبل، وليتحد مع هذا العالم وهذه البشرية المتألمة لتصبح شريكة معه في الخلاص (بدوني لا تقدروا ان تعملوا شيئا).