أنت هو الله الرحوم مخلص كل أحد الذي تجسد لأجل خلاصنا الذي أضاء لنا نحن الخطاة، الذي صام عنا أربعين يوماً وأربعين ليلة بسر لا ينطق به، الذي أنقذنا من الموت وأعطانا جسده المقدس ودمه الكريم لغفران خطايانا الذي كلم الجمع وتلاميذه القديسيين ورسله الأطهار قائلاً: هذا هو خبز الحياة الذي نزل من السماء ليس كما أكل آباؤكم المن في البرية وماتوا. من يأكل جسدي ويشرب دمي يحيا إلى الأبد وأنا أقيمه في اليوم الأخير فلهذا نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر طهر نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا لكي بقلب طاهر نجرؤ بدالة بغير خوف ان نصرخ نحو أبيك القدوس الذي في السموات ونقول: يا أبانا الذي في السموات……