الـمـرحـلـة الأولـى ( 1 )
نــتــأمَــلُ يــســـوع مـحـكوماً عـلـيـه بالموت
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
صـرخ الـشــعـبْ قـائـلاً ( لِـيُـصـلـبْ ) تـأمَـلـي يـا نـفـسـي مَـن هـذا الـذي يُـحـكـمْ عـلـيـهِ ؟ أنـهُ يـســوع البـرارة اللا مُـتـنـاهـيـة ، ويُـحـكـمْ عـلـيـه لأجـلي أنـا الـخـاطيء ، بـهـذا الـحـكـم الـقـاسـي والـقـضـاء عـديـم الرحـمـة.
فـأنـت يـا يـســوع تـريـد أن تـمـوت لأجـلـي ، وأنـا بـخـطـايـاي هـو ذلـكَ الـشــاهـد الـذي يُـقـَرفـُـكَ وذاكَ الـقـاضـي الـذي يـحـكـمُ عـلـيـكْ ظـُلـمـاً ، أنـت يـا إلـهـي أعـطـيـتـنـي الـحـيـاة ، وأنـا أسَــلِـمُـكَ الـى الـمَـوتْ.
فـهـا أنـا نـادمٌ عـلـى خـطـايـاي مِـنْ صـمـيـمَ قـلـبـي ، فـســاعـدنـي مـن الآن لأبـقـى أمـيـنـاً مـعـكْ ، فـلا يـفـصـلـنـي شــيء عـنـكَ فـي د روبْ هـذهِ الـحـيـاة الألـيـمـة ، آمـــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
نـفـسُ مَـريـمَ الـحـزيـنـة بـطـعَــنــاتٍ دَفــيــنــة صـابَـهـا سَـــيـفٌ رهـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
-------------------------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـثـانـيـة ( 2 )
نــتــأمَــلُ يــســـوع حــامِــلاً صــلـيـبـهُ
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
يـايـســوع إلـهـي ، إنـي أراكَ ذاهـبـاً إلـى الـجـلـجـلـة واكـلـيـل الـشـــوك عـلـى رأسِــكَ ، والـدِمـاء جـاريـة مـن جـســـمِـك كـُـلـهِ ، وأنـت تَـعـتَـنِـقُ الـصـلـيـبْ بـكـلِ شــوقٍ ووَداعـة ، أنـكَ تَـقـتَـبـِلُ الـصـلـيـبْ بـتـواضــع ، وأنـا بـكـبـريـائـي أبـتـعِـدُ عـن الـتـوبـة.
فـأنـت يـامُـخـلـصي تُـعَـلـمـنـي أن أتـألـمْ كـي أتـعـلـمْ أن أخـلـصَ نـفـسـي ، وأنـا أتـغـافـلْ عـن خـلاصـي لأنـي أرفـض الـتـألـمَ مَـعَـكَ.
فـســاعـدنـي يـا يـســوع كـي أنـكـر ذاتـي وأتـخـلى عـن أنـانـيـتـي وأكـون دومـاً مـسـتـعـداً لِـتَـلـَـقـي صُـلـبـان الـحـيـاة لـكـي أسـاهـم بـحـمـلِـهـا فـي خـلاصـي وخـلاص أخـوتـي الـبـشــر آمـــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
يــا لأوجـاع مَــهــولــة عَّـذبَـت قـلـبَ الـبـتـولـة أمَ فـاديـنـا الـحَـبـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
------------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـثـالـثــة ( 3 )
نـتــأمَـلُ يــســوع ساقطاً تحت الصليب للمرة الأولى
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
يـا لـلـمـشـــــهـد الألـيـم ، يـســـوع يـســــقـط عـلـى الأرض تـحـت الـصـلـيـب ، لـقـد خـذلـه الـجـمـيـع ولـيـسَ مَـن يَـشـــفـق عـلـيـه ، بـل يـهـجـم الـجـلاد ون عـلـيـه ويـنـهـضـونـه بـشـراسـة ويـنـهـالـونَ عـلـيـه ضـربـاً ورفـسـاً ولـطـمـاً ، ويـشـبـعـونـه إهـانـات ، وهـو صـابـر وصـامـت. فـأنـت يـا يـســوع تـصـبـر عـلـى جـمـيـع هـذه الآلام والإهـانـات صـامِـتـاً ، وأنـا أهـربُ مـنَ الـصعـوبـاتْ وأغـتـاظ مـن الإهـانـات وأتـشـكى من الـصلـبـان الـتـي تـرســلـهـا لـي.
فـيـا يـسـوع إلـهـي ، أخـفـض كـبـريـائـي وأمـنـحـنـي فـضـيـلـة الـصبـر حـتـى أقـتـدي بـِكَ وأتــعَّــلــمْ الـنـهـوضَ مِـنْ سَــــقـَطـاتـي بـتـواضـع عـمـيـق آمـــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
كــابَــدَت الــمَـوتَ مُـــراً طـَـعَــنَ قـَـلـبَـهـا جَـهـراً
مــن جَــراء الأبــن الـنـَـجـيـب
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
------------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـرابـعــة ( 4 )
نــتــأمَــلُ يـســـوع مُلاقـيـاً أمـه الـحـزيـنـة
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
يـا لـــهُ مِـنْ لِـقـاءٌ ألـيـمْ ، مـريـم تـلـتـقـي إبـنـهـا الـحـبـيـبْ فـي تـلـكَ الـحـالـة الألـيـمـة والـمُـهـيـنـة ، إنـهـا تـُســـيـرُ مَـعــهُ عـلـى طـريـق الآلام والـخـلاص ، وتـُشــاركـهُ مـأسـاتـهُ الـمُـرة ، وتـُـقـاســي فـي قـلـبـهـا مـا يُـكـابـِدهُ مـن الآلام فـي جَـسـدهِ ، أنــه لِـقـاءٌ يـجـعَـلُ عَـذابَ الأبـن عَـذابَ الأمْ ، إنَ خـطـايـاي الـجـسـيـمـة هـي الـتـي تـطـعَـنُ يـســوع فـي جـســدهِ وتـطـعـنـُكِ أنـتِ أيَـتـُهـا الأم الـحـبـيـبـة فـي قـَـلـبـكِ الـرقـيـقْ ، ولـكـني أعـلـمُ أن يـســوع هـو يـنـبـوع الـرحـمـة وإنـَـكِ أنـتِ مـلـجـأ الـخـُطـاة.
فـإلـيـكِ الـتـجيء أيـتـُهـا الأمُ الـحَـنـونْ ، بـِـقـلـبٍ مُـنـسَـحـق بـالـنـدامـة فـأســـتـمـدي لـي مِـنْ إبـنِـكِ الـمَـغـفِــرة والـثـبـات فـي الـمـحـبـة إلـى الأخـيـر آمــــــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
أيُ إنـســـانٍ لا يــبــكــي إذ يـرى الـعـذراءَ تـشـــكـي
شـــوقَ أحـشــاهـا الـمُـذيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
----------------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـخـامِـســة ( 5 )
نــتـأمَلُ يسـوع يُساعِدَهُ سمعان القيرواني على حمل الصليب
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
يـا يـسـوع ، لـقـد بـلـغَ مِـنـكَ الـضـعـف إلـى حَـدٍ إنـَكَ تـعـجـزُ عـن حـمـلِ صـلـيـبـكَ الـثـقـيـلْ ، فـأرغـمـوا رجُـلاً عـابـِرَ سَــبـيـلٍ لـكـي يُـسـاعِـدُكَ فـي حَـمْـلِـهِ ، أنَ هـذا لـدَرسٌ بَـلـيـغ لـي أنـا الـخـاطـيء ، فـإنـنـي مِـثـلَ ذاكَ الـقـيـروانـي لا أحْـتـَـمِـلُ بـأخـتـيـاري الـصـلـبـان الـتـي تـرسـلـهـا لـي ، بـل غـالِـبـاً مـا أحـتـَـمِـلـُهـا مُـكـَرهـاً ومُـتـَـذمِـراً ، إنـنـي فـي ســبـيـلْ لـَّـذاتـي ومَـصـالِـحـي الـشــخـصـيـة لا أُبـالـي بـالأتـعـابْ ولا أخـافُ مــن الأخـطـار ولا أتـردَ دُ أمـامَ الـصـعـوبـاتْ والـجـهـود ، أمـا لأجـلِـكَ يـا يـســوع الـحـبـيـبْ ، فـإنـي أســتـثـقِـلُ كـُـلَ شــيء وأهـرَبُ مِــن كـُـلَ شــــيء وأسْــتـَصْـعِـبُ كـُـلَ شــيء.
فـيـا يـســوع إلـهـي ، أمـنـحـنـي الـشــجـاعـة والـعـزم لِـكـَي أســــيـرَ مَـعَـكَ دومـأً فـأحـمِـلَ صـلـيـبـي الـيـومـي بـمـحـبـة وإخـلاص آمــــيـن.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
مَـنْ يُــطـيـقُ أن يُـفـَّــكـر أو آلامَـــهــــا يُــصَــور
فـــي مُــلاقــاة الـحـبـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
-----------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـسـادســة ( 6 )
نــتـأمَلُ وجـهَ يسـوع تـُمْـسِـحُـهُ أمرأة بـمـنـديـل
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
لـقـد تـأثـَرتَ يـايـســوع بـهـذهِ الـبـادِرة أظـهَـرَتـْهـا نـحـوَكَ تـلـكَ الـمـرأة الـشــفـوق إذ مَـسَــحَـتْ وَجـهـَـكَ الـمُّـشـَــوِّه بـالـدمـاء والـبـِصـاق ، فـطـبـعـتَ صـورة وجـهَـكَ فـي مَـنـديـلِـهـا.
يـايـسـوع ، إنـنـي كـثـيـراً مـا شـوَّهـتَ وجـهَـكَ فـي نـفـسـي بـالـخـطيـئـة فـعَـلـْمـنـي أن اجَـدِدَ صُـورَتـكَ الـبـهـيـة فـي ذاتـي بـمُـمـاســـة الإمـاتـات والـقـيـام بـالـجـهـود الـيـومـيـة والـطـاعـة لِـوَصـايـاكَ الـمُـقـدَســـة ، أمـنـحـنـي يـا يـســوع ، عـلـى مِـثـالْ هـذه الـمَـرأة الـقـديـسـة ، أن أمْـسَـحَ وجـهَّـكَ بـالـتـعـويـض عـن الإهـانـاتْ الـتـي تـلـحـقـهُ مِـنَ الـبـشــر ، وأن أكــون لـكَ صـورةً حَـيـة مُـشــرقـة فـي الـعـالـمْ آمــــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
مِـن مَـعـاصي الشـعـبِ تـُـلـقـى فـــي الـعــذابِ الأبـنَ مُـلـقـى
حــامِــلاً جَــلـداً مُـــريـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
--------------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـسـابـعــة ( 7 )
الصليب للمرة الثانية
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
يـا يـســوع ، لـيـس ثـقـلُ الـصـلـيـبْ هـو الـذي أســقـطـكَ عـلـى الأرض ، بــل ثـقـلُ خـطـايـاي الـمُـتـكـررة كـُـلَ يــوم ، فـأنـتَ الـود يـعُ الـحَـلـيـمْ تـَسـقـي الأرض بـعَـرقِـكَ ودَمِـكَ بـرأسٍ مُـنـحَـنـي ، وأنـا أرفـعُ رأســي نـحـو الـســمـاء مُـتـَـكـَبـِـراً ونـاســيـاً إنـنـي لـَســتُ ســوى تـُرابٍ حـقـيـر.
فـمـا أعـظـم خـجَـلـي ومـا أشـَّــد ألـمـي حـيـنـمـا أرى ذاتـي ضـعـيـفـاً أمـامَ الـتـجـارب ومُـتـَذ بـذِ بـاً فـي مَـقـاصـد ي ومُـتـردِداً فـي تـجـنـُبْ فـُرَصْ الـخـطـيـئـة.
فـيـا يـســوع الـحـبـيـب أجـعـلـنـي أتـَجَـنـَبُ الـخـطـيـئـة وأضـاعِـف الـســهـر عـلـى حـيـاتـي وســيـرتـي ، والـحـرارة فـي صـلاتـي ، لِـكـَي أكـونَ دومـاً مُـتـهـيـئـاً لِـخـدمَـتِـكَ آمــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
وتــرى الـمَـولـودَ مـنـهـا مـا ئِـتـاً مُـبْـعَـداً عـنـهـا
مَــرفـوعـاً عـلـى الـصـلـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
--------------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـثـامـنــة ( 8 )
نــتــأمَـلُ يــســوع مُـعَـزياً بـنـاتَ أورشـلـيـم
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
يـا يـسـوع ، إنـنـي أفـهَـمُ الآنَ مـا مَـعـنـى قـولِـكَ : ( يـا بـنـات أورشــلـيـمْ ، لا تـبـكـَـيـنَ عـلـيَّ ، بَـلْ أبـكـَـيـنَ عـلـى أنـفـُـسِـكـُنَّ و عـلى أولادِ كـُنَّ ) أجَـلْ يـجـبُ عـلـيَّ أن أبـكـي عـلـى ذاتـي و عـلـى الـخـطـيـئـة الـتـي هـي ســبَـبُ آلامـكَ وســبـب الـفـوضـى فـي الـعـالـمْ.
فـيـادمَ يـســوع و مُـخـلـصـي ، لـَّـيـنْ قـلـبـي الـقـاسـي ، وأنـِـرْ عـقـلـي الـمُـظـلـمْ ، وأمِـلْ إرادتـي الـمُـتـمَـردة ، فـأنـا نـادِمٌ مِـنْ صـمـيـمَ قـلـبـي عـلـى خـطـايـاي ، وســأبـكـي عـلـيـهـا إلـى ســاعـة مـوتـي ، وأرتـضـي بـالـمـوت ألـف مَـرة ولا أرجَـع إلـى الـخـطـيـئـة مـرة أخـرى ، فـقـوِّ يـا يـســوع نـدامـتـي ، وثـَّـبـتْ قـصـدي بـنـعـمَـتِـكَ الإلـهـيـة آمــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
أمَّ يـنـبــوع الـمَــحَــبــة أمـنـحـي الـخـاطـيءَ هِـبـة
الـتـوَّجُــــعْ و الــنـحــيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
-------------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـتـاســعــة ( 9 )
نــتــأمَـلُ يــســوع ساقطاً تحت الصليب للمرة الثالثة
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
يـا يـســوع مـخـلـصـي ، إنـي أشــاهِـدُ كَ ســــاقـطـاً تـحـتَ الـصـلـيـبْ لـلـمـرة الـثـالـثـة ، لـيـسـت خـشـــبـة الـصـلـيـبْ هـي الـتـي تـُـثـقِـلُ عـلـيـكَ و تـســحَـقـُكْ ، بـلْ ثـقـلُ خـطـايـاي الـمُـتـكـررة ، فـسـقـطـاتـي الـمُـتـواتِـرة فـي الـخـطـيـئـة هـي الـتـي تـُسـَّــبـِبُ سَــقـطـاتِـكْ ، فـكـَمْ مِــنْ مَّـرة أرجـــع مِــن الـخـطـيـئـة إلـى الإعـتـراف و مِـنَ الإعـتـراف إلـى الـخـطـيـئـة.
إنَّ ثـِقـلَ الـذي يـســحـقـكَ هـو تـفـكـيـرُكَ فـي الـنـفـوس الـعـديـدة الـتـي تـهـلـكْ بـالـرغـمْ مِـنْ آلامِـكَ ، فـمـا أكـثـر الـنـاس الـذيـن لا يُـبـالـونَ فـي عَـصـرنـا بـالآلامْ الـتـي أحـتَـمَـلـتَـهـا لأجـلِـهـمْ.
فـأمـنـحـنـي يـا يـســوع الـشــجـاعـة لـِكـَي أنـهَّـضْ مِـن سَــقـطـاتـي وأســيـرُ إلـيـكَ بـإخـلاص مُـتـجَـدِ د ، وأن أســـعـى دومـاً فـي أن أجـعَـلَ آلامَـكَ مُـفـيـدة لأكـبـر عـدد مُـمـكـن مـن الـنـاس الـذيـن أفـتـَدَيـتـَهـُمْ بـدمِـكَ الـثـمـيـنْ آمــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
أضـرمـي نــاراً فـي قـلـبـي حُـبـاً لـلـمـســـيـح ربـي
يُـلـقـى رِضـاهُ الـعـجـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
----------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـعـاشــرة ( 10 )
نــتــأمَـلُ يســوع معري من ثيابه ومُسقى خلاً ومرارة
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
يـا يـســوع ، لـقـد أنـتـزع الـجـنـود ثـيـابَـكَ الـمُـلـتـصِـقـة بـجـراح جـســمِـكَ وأقـامـوكَ عـريـانـاً تـُســيـلُ مِـنـكَ الـدِمـاءُ الـغـزيـرة ، أمـا أنـا فـأتـزيَّـنُ بالـمـلابـس الـفـاخِـرة وأعـكِـفُ عـلـى الـلـذات والأبـاطـيـلْ ، أنـتَ تـُســقـى خـلاً ومَـرارة ، أمـا أنـا فـأتـنـعَّـمْ بـمـا يُـطـيـبُ لـي ويُـرضـي شـَّــراهَّـتـي ، أنـتَ تَـشــبَـعْ مِـنَ الأوجـاع والإهـانـات ، أمـا أنـا فـأبـتـعِـدُ عـن الـتـوبـة والإمـاتـة ، فـهـل مِـنَ الـعـدل أن تـكـونْ أنـتَ الـبـار مُـتـَعَّـذِبـاً وأنـا الـخـاطـيء مُـتَـنـَعِـمـاً.
فـأمـنـحـنـي يـامُـخـلـصـي عَـزمـاً ثـابـتـاً لـكـي أمـارسَ الإمـاتـة والـتـوبـة عـن خـطـايـاي وخـطـايـا أخـوتـي الـبـشـــر ، وســاعـدنـي لـكـي أتـجـرَدُ مِـنْ كـُلْ مـخـلـوق فـلا أتـعَّـلـَّـقْ إلا بـِكَ أنـتَ خـيـري الأوحَّـد ومُـخـلـصـي الـحـبـيـبْ آمـــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
إجــعـلـي أمــي الـحـزيـنـة جـِـراحَ إبــنــكِ الـثـمـيـنـة
الـحَّـشــا مـنـي تـُـصـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
-----------------------------
الـمـرحـلـة الـحـاديـة عـشــر ( 11 )
نــتــأمَـلُ يســوع مُـسَّـمَّـراً عـلـى الـصلـيـبْ
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
هـا قـد بَـلـغـتَ يـا يـسـوع إلـى الـجَـبَـلْ الـذي أشـتـَـقـتَ إلـيـهِ ورافـَقـَتـْكَ إلـيـهِ شـراســة الـبـشــر الـذيـنَ لـمْ يَـكـُـفـوا عـن تـعـذ يـبـِكَ وإهـانـتِـكَ طـوالَ الـطـريـق ، ولـزيـادة الـعـار ، رافـقـوكَ بـلـصَّـيـن شــريـرَّيـنْ ، أمـا أنـــتَ الـحَـمَـلُ الـوَد يـع ، فـتـُـقـَدِ مْ يَـدَّ يـكَ ورجْـلـَّـيـكْ لـلـمَـســامـيـر الـحـادَّ ة وجَـســدَّ كَ لـلـعـذاب الـهـائـلْ دونَ أنْ تـُـقـاومْ شــراســة جَّـلاد يـكَ.
فـمَـنْ يـســتـطـيـع أنْ يَــراكَ عـلـى هــذه الـحـالْ و يـتـأمَـلـُـكَ فـي هـذا الـعـذابْ دونَ أن يَـتـَمَـزَق قـلـبُـه تـوجُـعـاً ونـدامـة ، فـأســـمَـحْ لـي يـــا مُـخـلـصـي الـحَـبـيـبْ بـأنْ أقـتـربَ مِـنـكَ وأقـَّـبـِلَ جـراحـكَ الـمـقـدســة وأتـلـقـى هـــذا الـدَّ مْ الـثـمـيـن الـذي يَـســــفـَـكُ لأجـلـي ، فـيـا جِـراحَ مُـخـلـصي ودمـه ، أغـسـلـي نـفـسـي وطـهِّـري حـيـاتـي وجَّـدِّ دي مـحـبـتـي فـأمـنـحـنـي يـا يـسـوع أن أتـقـبـلْ آلامـي الـيـومـيـة وأقـرنـهـا مـع آلامَـكَ لـلـتـعـويـض عـنْ خـطـايـاي والأشــتـراك فـي الـخـلاص الـذي حَّـقـَّـقـتَـهُ لـي آمـــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
إبـنـُـكِ مُـلـقـى مُـؤلـَّـمْ هــو مِـنْ أجـلـي تـألــمْ
أعــطـيـنـي مِـنـهُ نـَّـصـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
----------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـثـانـيـة عـشــر ( 12 )
نــتــأمَـلُ يســوع مَـرفوعاً على الـصلـيـبْ ومائتاً
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
هـوذا قـد أكـتَـمَـلـَتْ الـذبـيـحـة وتـمَّـت الـمَّـحـرَقـة ، هـا إنَّ إرادة الآبْ قـد تـحَـقـقـتْ ، هـوذا الأبـن الـحـبـيـبْ مُـعَّـلـقـاً عـلـى الـصـلـيـبْ صـائِـراً مَـشــهـداً الـيـمـاً لـلـســمـاءِ و الأرض و الـعـنـاصـر ، هـا قـد مــــات يـســوع الـحـبـيـبْ وأرتـسَـمَـتْ عـلامـات الـمَـوت عـلـى ذلـكَ الـوجـهــه الـبَـهـي ، أجـل يـا يـســوع أنـتَ تـمـوت بَـعـدَ أن أكـمَّـلـتَ إرادة الآبْ عـلـى الأرض وحَـقـقـتَ الـخـلاص لـلـبـشـر وصـالـحـتـهُـمْ مـع أبـيـكَ الـسـمـاوي (( لـقـد تـمَّـتْ كـُـلَ شـــيء )) لـقـد بَـذلـتَ ذاتَـكَ كـُلِـهـا لأجـلِـهـِمْ : (( مـا مِـنْ حُـبٍ أعـظـمْ حُـبْ مَـنْ يَـبـذ لُ ذاتـهُ فـي ســبـيـلْ أحـبـائـهِ )).
فـلا تـسـمَـح يـا يـسـوع بـأنْ أجـعَـلَ عَـمَـلَ فِـدائـي بـاطِـلاً بـأســتـمـراري عـلـى الـخـطـيـئـة ، لا تـدعـنـي أنـحَـدِ ر مِـنْ جـبَـل آلامِـكَ دونَ أنْ تـطـبَـعَـهـا فـي أعـمـاق قـلـبـي ، لِـكـي أكـــونَ فـي هـذا الـعـالـمْ عـلـى شِــبـهِ صـورَتـِكَ وأســـاهِـمُ مَـعَـكَ فـي خـلاص الـكـونْ كـُـلِـه آمــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
أشـــركـيـنـي فـي حُـزنِـكِ عِـنـدَ تـضـحـيـة إبــنِــكِ
فــاعـتـَنِـقُ الـصـلـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
---------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـثـالـثـة عـشــر ( 13 )
نــتــأمَـلُ يســوع مُـنـزلاً مِـنْ على الـصلـيـبْ
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
لـقـد أنـزلـوا جـســدَكَ يـا يـسـوع ووضَـعـوهُ بَـيـنَ ذراعَّـي أمِـكَ الـحـزيـنـة فـمـا مِـنْ ألـمـهـا إذ تـشـاهِـدُ وَجـهَـكَ الـذي شـَّـوَّهـَّـتـهُ الـد ِمـاء وأرتـَـسَـمَ عَـلـيـهِ شـَّـبَـحُ الـمـوتْ ، وجَـسَـدُ كَ الـذي مَّـزَّ قـَّـتـهُ الـجَـلـَدات وجَـبـيـنـُكَ الـبـهـي الـذي جَـرَحَـتـهُ أشـــــواكَ الأكـلـيـلْ ، ويَـدَّ يـكَ ورجـلـَّـيـكَ وَقـَـدْ أخـْـتـَرَ قـَـتـْهـا تِـلـكَ المَـسـامـيـر الـرَهـيـبـة ، و جَـنـبُـكَ الـذي طـعَـنـهُ الـجـنـديُّ بـحَـربـة.
حـقـاً إن آلامَ مَـريَـمْ هـائِـلـة لا تـوصَفْ ، ولـكـنـها أحـتـَـمَـلـتـْهـا دونَ تَـذ مُرْ وقـَدَ مَّـتـْهـا للآب لِـخـلاصِـنـا نـحـنُ الـبـشــرْ ، إنَّ عَـذابَـيـن ألـيـمَّـيـنْ الى الـغـايـة ســاهَـمـا فـي خـلاصـي : ذبـيـحـة جـسـديـة فـي الأبـن وذبـيـحـة روحـيـة فـي الأمْ ، أجـل ، هـذا هـو الـثـمَـنْ الـبـاهـظ الـذي دفـعَـهُ يـســـوع ومَـريَـمْ لِـخـلاصـي. فـيـا مَـريَـمْ يـاسُــلـطـانـة الـشـُـهَـداء ، عَـلـمـيـنـي أنْ أتـألـمْ مـثـلـك بـشــجـاعـة وإســتـســلامْ ، وأنْ أجـعَـلَ مِـنْ آلامـي وآلامْ أخـوَتـي الـبَـشـَـرْ عَـلامـة لـلـفِـداء و الـخـلاص آمـــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
أنــقِــذي عَــبْــداً ذلــيــلاً فــأغـدوا حــقــاً خـلـيــلاً
لِــوَحِــيـدِكِ الـــحَـبــيــبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
--------------------------------------------------
الـمـرحـلـة الـرابـعـة عـشــر ( 14 )
نــتــأمَـلُ يـســوع مَـوضـوعـاً فـي الـقـبـر
نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
لـقـدْ مُـتَّ يـا يـســـوع و دُ فِـنـتَ مِـثـلَ ســائِـلَ الـبَـشـَــرْ أخـوتـكْ وَسـط دمـوع أمُـك وأصـدِ قـــائـُـكَ الـمُـخـلـصـيـن ، وضَّـنَّ أعـداؤكَ إنـهُـمْ أحـرزوا عـلـيـك الـنـصـر الـنـهـائـي وقـضَّـوا عـلـى نـفـوذِكَ ورســالـَتـِكَ.
ولـكـنـكَ يـا مُـخـلـصـي الـحـبـيـبْ عـنْ قـريـبْ سَــتـَخـرُج مِـنَ الـقـبـرْ ، فـهـهـنـا كـلُ شــــيء يـزولْ و يـنـتـهـي ، وكـلُ شــــيء بـاطـلْ ، وهـذهِ الـفـكـرة تَـمـنَـحـنـي مَـنـاعـة ضـد الـخـطـيـئـة وتـعـزيـة فـي المِـحـنـة وشــجـاعـة لِـعَـمَـل الـخـيـرْ ، وإذا أجـتـهَـدتُ لـكـي أتـألـَمْ مَـعَـكَ ولأجـلِـكَ يـامُـخـلـصـي ، فـأنـَكَ سَـــتـُـشــركُـنـي يـومـاً فـي مَـجـدِ قـيـامَـتِـكَ ، لأشـــيـدَ بـمَـدح ِ عَـمَـلِـكَ الـخـلاصـي مَـدى الـدهـور آمـــــيـنْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
إذ يَــمُـوتُ الـجـســــمُ مِـنـي أبْــلـغـي نـَـفـســـي أمـانـي
مَـجْـدَ مَــولايَّ الــعَـجــيــبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة
---------------------------------------------
الـخــــاتِـــمــــة
تكبير الصورةتصغير الصورة ...
أيـهـا الـربُ يـســوع الـمَـســيـح ، يـا مَــنْ أنـحَـدَ رَ مِــنَ الـســمـاء إلـى الأرض مِـنْ حُـضـن الآبْ ، و سَــفـك دَمـَـه الـكـريـمْ لِـمَـغـفِـرة خـطـايـانـا ، نـســألـُـكَ مُـتـَـضـرعـيـن أنْ تـؤهـلـنـا لأنْ نـَـســـمَـعْ مِـنـكَ يَــــومَ الـديـنْ و نـَحـنُ عَّـنْ يَـمـيـنِـكْ : تـعـالـوا يـا مُـبـاركِ أبـي رثــوا الـمُـلـكَ الـمُـعِـدَّ لـكـُـمْ مُـنـذ إنـشــاء الـعـالـمْ.
أيـهـا الـمَـســيـحْ الإ لـه ، إنـنـا نـَـلـتـَمِـسُ أن تـكـونْ لـنـا شـــفـيـعـة لـدى رَحـمَـتـك الآن و فـي ســاعـة مَـوتـنـا والِـدَ تـُـكَ الـبَـتـولْ مَــريَــمْ الـكـلـيـة الـقـداســة الـتـي غـاصَ فـي نـَفـسِــهـا رُمــحُ الـحـزنْ عـنـدَ ســاعـة مَـوتِـكَ ، لأنـَـكَ تـَحـيـا و تـَمْـلـُـكْ مَـعَ أبـيـكَ و روحُـكَ الـقـدُّوسْ إلـى دهـر الـداهـريـن ، آمـــــــــيـنْ.
الـكـاهـن : فـلـنـُصَـل ِ مَـرة أبـانـا و الـســلام و الـمَـجـدْ ، عـلـى نـيـة ســيـدنـا الـبـابـا ، لِـكـَـســبِ الـغـفـرانـاتْ.
* أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ ... الـمـجـد للآب ...
* أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
-----------------------------------------------------