هو الله الكلمة المولود من الآب منذ الأزل،
لكن هذا الإعتقاد لا يتطابق مع ما ينصه الكتاب المقدس وايمان الكنيسة. يسوع لم يتواجد فقط قبل 2000 سنة لانه هو الله الكلمة المولود من الآب منذ الأزل، أما الذي حدث
قبل الفي عام هو انه جاء من الابدية الى ملئ الزمان. الله هو الآب، هكذا قال المسيح مرات عديدة في الانجيل. ومريم هي امه، يسوع اصبح اله وانسان في شخص واحد. اله
من الاب وانسان من الام. والقصد من المجي الى الارض هو ان يوحدنا معاً في الله الاب. بالطبع كان من الاسهل ان نفهم بان مريم تعرضت للاختصاب بعلاقة مع رجل
معين. ولكن الحقيقة معقدة اكثر بكثير من هذا المستوى، فالانجيل والكنيسة يؤكدون بان ولادة المسيح تمت بمعجزة او اعجوبة. لذلك لا يكون من المفيد التفكير بان الولادة تمت
بشكل طبيعي. اذا نظرنا الى يسوع بنظرة فلسفية سوف نفهم بانه ولد مثل شخص عادي، ولكن اذا نظرنا الى يسوع مثل اله (ابن الله) يتبين لنا اكثر من ذلك. العذراء مريم هي
المثل الاعلى للايمان، لان وضعها الحقيقي لم يكن سهلا، وهي عرفت منذ البدء بان طفلها لن يكن له والد ارضي. كانت طيبة وطاهرة القلب ولم يكن من السهل عليها فهم كيف
هذا كله سيتم (انظر في انجيل المبين ادناه في اسفل السطر) ولكنها تجرأت وقالت نعم وهذه الكلمة كانت المدخل لمخلص العالم. يالتاكيد انه صعب فهم وقبول هذة الحقيقة
بالنسبة لك ولي، وكانت ايضًا صعبة للعذراء نفسها. واكن اقرباء مريم قالوا عنها "فطوبى للتي آمنت انه سيتم ما قيل لها من قبل الرب" (لوقا1 :45 ).