أحصل على أفضل ما لدى الله لك
إن سفر التكوين الإصحاح 17 يحتوى على 3 كلمات صغيرة تكمن فيها القوة لتغيير مصيرك.
كثيرون منا قنعوا بأقل من أفضل ما لدى الله لهم. وإني أؤمن أن السبب الأساسي في ذلك أنه ببساطة لكي تحصل على أفضل ما لدى الله لك فهذا يتطلب منك التزام جاد نحو الله. فالأمر يتطلب اجتهاد وتصميم ثابت.
إن روح الله تكلم إلى قائلا, إذا أردت أفضل ما لدى لك, فيجب أن تكون على استعداد أن تعطيني أفضل ما لديك. وبالنسبة للكثير من المؤمنين, هذا ليس الاتجاه الذي يودون الذهاب فيه. فهم غير مستعدين في إعطاء الله أفضل ما لديهم, وعلى الرغم من ذلك فهم يريدون أفضل ما لدى الله لهم.
إن الحصول على أفضل ما لدى الله لك بالتأكيد يبدو أمرا رائع, خصوصا لو أنك تعرف شخصا يختبر ذلك. وترغب في أن تعيش مثلهم. وكن إعطاء الأفضل لله هو تعهد لا يرغب الكثير من المؤمنين في القيام به. لذا فيجب أن تسأل نفسك هذا السؤال:" ما هو مقدار احتياجي إلى أفضل ما لدى الله لدى؟"
لقد أصبحت في أمس الحاجة إلى أفضل ما لدى الله لي منذ 37 عاما.
عندما نتخذ القرار أننا لن نرضى بأقل ما لدى الله لنا, من ألأفضل أن نسلح أنفسنا لأن الحرب في الطريق.
كنت شخص عادى
كنت أعمل في دهان وإصلاح العربات المتهالكة. فكنت أرتدي زى العمل منذ لحظة إستيقاظى حتى ميعاد نومي. وعلى مدار السنين عملت في العديد من شركات إصلاح السيارات. وأخيرا افتتحت ورشتي الخاصة للدهان و الإصلاح بزى خاص بالورشة يحمل إسمى.
هذا ما كنت عليه وهذه كانت حياتي. كنت أذهب للعمل كل يوم, فاعلا ما بوسعي لأكسب قوتي, وأذهب من فاتورة دفع لأخرى, وزواجي في حالة حرجة للغاية. لم يكن لدى أدنى بارقة أمل في التغيير. وعرفت أنى سوف أحيا هكذا بقية حياتي.
ولكن في عام 1969 بدأت حياتي في التغيير. فقد كنت بدأت في أن أتمسك بكلمة الله من خلال خدمة كينيث كوبلاند. فأحضر كلمة الله إلى حياتي بشكل لم أختبره من قبل. وبدأت في أن أدرك أنه مهما كانت وظيفة الفرد, ليس من المفترض أن يكون شخص عادى.
وبدأت أرى أنى-أو أي شخص- أستطيع الحصول على أفضل ما لدى الله لي. ومن البداية أدركت أنه على أن أسلم حياتي لله وأحصل على أفضل ما لديه عن طريق قرارتى.
وأصبحت في جوع عظيم لأفضل ما لدى الله لحياتي, وأريد التغيير في حياتي. وقررت أن لا أكون شخص "عادى" بعد اليوم.
لا تضع حدودا لله!
ولكن هذا لا يعنى أن كل وعود الله بدأت تظهر في حياتي في يوم إتخاذى هذا القرار. عندما اتخذنا القرار أننا لن نرضى بأقل من أفضل ما لدى الله لنا بعد الآن, كان علينا أن نتسلح لأن الحرب بدأت. وأكبر معركة هي التي تحدث بين أذنينا-في أذهاننا. في بعض الأيام يبدو كما لو أن أفضل ما لدى الله لك لن يأتي. سوف نكون مهددين بالاستسلام وأن نقول,"إن الله لن يأتي إلى."
ولكن لا تستسلم. لا تحد الله. إن مزمور78: 41 يخبرنا أنه من الممكن للإله الغير محدود أن يحد من شعبه." ثُمَّ عَادُوا يُجَرِّبُونَ اللهَ وعنوا(حدوا) قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ" والأصل اليوناني يقول أنهم فعلوها "مرات ومرات." هل تستطيع أن تتخيل ذلك أن الله, القادر على كل شيء, من الممكن أن يحد من شعبه. في الأيام القديمة كنت أضع حدودا لله, ولكن اليوم نزعت كل حدود عن الله تماما.
إتخاذ القرار أن لا تضع حدودا لله هو الخطوة الأولى.
3كلمات صغيرة
تكوين 13 يحتوى على 3 كلمات صغيرة تكمن فيها القوة لتغيير مصيرك-ولإحضار أفضل ما لدى الله لك." 1)وَعِنْدَمَا كَانَ أَبْرَامُ فِي التَّاسِعَةِ وَالتِّسْعِينَ مِنْ عُمْرِهِ، ظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ قَائِلاً: «أَنَا هُوَ اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً، (2)فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأُكَثِّرَ نَسْلَكَ جِدّاً». (3)فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ، فَخَاطَبَهُ اللهُ قَائِلاً: (4)«هَا أَنَا أَقْطَعُ لَكَ عَهْدِي، فَتَكُونُ أَباً لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ. (5)وَلَنْ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدَ الآنَ أَبْرَامَ (وَمَعْنَاهُ الأَبُ الرَّفِيعُ) بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ (وَمَعْنَاهُ أَبٌ لِجُمْهُورٍ) لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ؛"
بهذه الكلمات الثلاثة الصغيرة "ها أنا أقطع" فالله يقول, لقد اتخذت قراري بالفعل. كل ما كان يطلبه الله من إبراهيم أن يتخذ القرار من جانبه. في الواقع, كل ما كان يطلبه الله من إبراهيم أن يقول ,"وأنا أيضا, من جانبي سوف أقطع عهدا!"
كل حياتي أصبحت فوضى. واتخذت القرار في فبراير 1969فى الثالثة صباحا," من جانبي سوف أخدم الرب طيلة حياتي. بالنسبة لي يسوع المسيح هو ربى."
بعد أن تسمع ما يقول الله أنك تستطيع الحصول عليه, وبعد أن تفهم ما هو مِلكك, وبعد أن تكتشف نوع الحياة التي أعدها الله لك من المفترض أن تقفز أنت أيضا وتقول,"وأنا من جانبي!" لن تحصل أبداً على أفضل ما لدى الله لك إلا عندما تتخذ القرار الحاسم.
أعلن هذا
هل تتذكر إعلان يشوع أمام الرب؟ فالله سأل شعب إسرائيل أن يتخذوا القرار. في يشوع24, يقول," وَإِنْ سَاءَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ سَوَاءَ مِنَ الآلِهَةِ الَّتِي عَبَدَهَا آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ اسْتَوْطَنُوا شَرْقِيَّ نَهْرِ الْفُرَاتِ أَمْ آلِهَةِ الأمور يين الَّذِينَ أَنْتُمْ مُقِيمُونَ فِي أَرْضِهِمْ. أَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ». (يش 24: 15).
إن الحصول على أفضل ما لدى الله في كل نواحي حياتك يتطلب قرار حاسم, وتصميم انك لن تتراجع أبداً. تذكر ما قاله الله لإبراهيم," بالنسبة لي, فأنا أقطع عهدي معك." ما يقوله الله, أنا اتخذت قراري بالفعل, والآن ماذا عنك؟ إجابتنا من المفترض أن تكون,"وأنا أيضا يا الله أضع نفسي في عهد معك."
إن الله يعطى الحق لكل فرد أن يختار حياته. ولكي يظهر أفضل ما لدى الله في حياتك لابد أن تتخذ القرار. آن الأوان لتقول," أما أنا, فسوف أحصل على أفضل ما لدى الله لدى."
إن الأمر في يدي
عندما تفهم فعلا مبدأ أن كل شيء يبدأ بقرار, عندئذ ستفهم أن الحصول على أفضل ما لدى هو النتيجة الحتمية لحياتك. إن الموضوع ليس في يد الله. فهو بالفعل قال,"أنا سأقوم بدوري..."
إن الله بالفعل قد ألتزم تجاهنا أنه سوف يكرم كلمته. وأنه سوف يكون أميناُ لكلمته. إن الله قد أعطى وعده بالفعل. وأعطى تعهده أيضاً. الآن, لو أن ألأمر في يد شخص ما, فأنا هو هذا الشخص- وأنت هو الشخص إن الموضوع في يدك.
فالأمر يتطلب أن تعطى الله أفضل ما لديك. مزمور84 : 11 يخبرنا," لأَنَّ الرَّبَّ الإِلَهَ شَمْسٌ وَتُرْسٌ. الرَّبُّ يُعْطِي نِعْمَةً وَمَجْداً؛ لاَ يَمْنَعُ أَيَّ خَيْرٍ عَنِ السَّالِكِينَ بِالاسْتِقَامَةِ." الله أعطاني هذه الآية كأساس لطلب أفضل ما عنده. لو كل شيء جيد موجود في حياتي, فهذا يعنى أنى أسلك في أفضل ما لدى الله لدى. ولكن لاحظ ما يتطلبه الأمر:" عن السالكين بالكمال والاستقامة." السلوك بالاستقامة يعنى بالنسبة لي أن أعطى الله أفضل ما عندي. الله يقول," سوف أعطيك أفضل ما عندي. ولن أمنع أي خير عنك : فكن مستعدا أن تعطيني أفضل ما عندك. الآن كل ما أطلبه منك هو: أن تكون على استعداد أن تعطيني أفضل ما عندك."وأفضل ما عندي هو أن أعيش باستقامة.
الله أعطانا تعريف عامل للسلوك باستقامة:" التفوق في السلوك باستقامة." لا يوجد أي خير سيمنع عن المتفوقين في السلوك بالكمال. وأن تتفوق ببساطة يعنى" أن تذهب إلى أبعد من المتوقع في جهودك." كل واحد يستطيع أن يأخذ هذا القرار أن يبذل جهود فوق المتوقع.
المفتاح هو أن تأخذ خطوات صغيرة. لتكن كل خطوة تأخذها أبعد من أي جهد متوقع. كل ما لدى الله لك لن يحدث في حياتك في يوم واحد, أسبوع, شهر أو حتى عام. وبالرغم من ذلك, عليك أن تحافظ على ثباتك, وسوف يتحقق أفضل ما لدى الله في حياتك.
أن تعلم حياتك. وتعرف أين أنت الآن. تعرف إذا كنت منضبط في حياتك أم لا. وتعرف أين تراجعت واستسلمت, وتعرف أفضل من أي شخص كيف تٌخرج من حياتك كل ما يعطلك عن الله. كل ما يقوله الله:"لو أنك أظهرت لي أنك على استعداد أن تأخذ خطوات-حتى الصغير منها- مختلفة عن كل جهودك السابقة, فسوف أكافئك." هذا ما يعنيه السلوك باستقامة, هو أن تبذل جهود مختلفة عن كل جهودك السابقة- تتفوق.
كن برهاناً
كينيث و جلوريا كوبلاند دائما في محاولة للتفوق والتميز. هل تعتقد أن ذلك له علاقة بعلاقتهم الناجحة مع الله؟ أظن هذا له علاقة وثيقة بنجاحهم. لأكثر من 40 عام اتخذوا القرار:" أما نحن." ثم أخذوا يظهرون لله أنهم على استعداد أن يبذلوا جهوداً مختلفة عن جهودهم السابقة. سنة تلو الأخرى باركهم الله والله على استعداد أن يفعل نفس الشيء لكل من يقول,"وأنا أيضاً, من جانبي."
الروح القدس أعطاني 7عوامل أراها للتفوق. أعزم على أنك سوف تضع هذه الخطوات السبع موضع التنفيذ في حياتك اليوم:
· أعطى كلمة الله المكان الأول في حياتك.
· عش حياتك لله وبطريقة تسعده وترضيه.
· أحفظ حياتك دائماً من عدم الغفران والخصام والنزاع.
· لتكن كلماتك مطابقة لكلمة الله, وأن تقول ما تقوله كلمة الله.
· أحصل على أفضل ما لدى الله لك
إن سفر التكوين الإصحاح 17 يحتوى على 3 كلمات صغيرة تكمن فيها القوة لتغيير مصيرك.
كثيرون منا قنعوا بأقل من أفضل ما لدى الله لهم. وإني أؤمن أن السبب الأساسي في ذلك أنه ببساطة لكي تحصل على أفضل ما لدى الله لك فهذا يتطلب منك التزام جاد نحو الله. فالأمر يتطلب اجتهاد وتصميم ثابت.
إن روح الله تكلم إلى قائلا, إذا أردت أفضل ما لدى لك, فيجب أن تكون على استعداد أن تعطيني أفضل ما لديك. وبالنسبة للكثير من المؤمنين, هذا ليس الاتجاه الذي يودون الذهاب فيه. فهم غير مستعدين في إعطاء الله أفضل ما لديهم, وعلى الرغم من ذلك فهم يريدون أفضل ما لدى الله لهم.
إن الحصول على أفضل ما لدى الله لك بالتأكيد يبدو أمرا رائع, خصوصا لو أنك تعرف شخصا يختبر ذلك. وترغب في أن تعيش مثلهم. وكن إعطاء الأفضل لله هو تعهد لا يرغب الكثير من المؤمنين في القيام به. لذا فيجب أن تسأل نفسك هذا السؤال:" ما هو مقدار احتياجي إلى أفضل ما لدى الله لدى؟"
لقد أصبحت في أمس الحاجة إلى أفضل ما لدى الله لي منذ 37 عاما.
عندما نتخذ القرار أننا لن نرضى بأقل ما لدى الله لنا, من ألأفضل أن نسلح أنفسنا لأن الحرب في الطريق.
كنت شخص عادى
كنت أعمل في دهان وإصلاح العربات المتهالكة. فكنت أرتدي زى العمل منذ لحظة إستيقاظى حتى ميعاد نومي. وعلى مدار السنين عملت في العديد من شركات إصلاح السيارات. وأخيرا افتتحت ورشتي الخاصة للدهان و الإصلاح بزى خاص بالورشة يحمل إسمى.
هذا ما كنت عليه وهذه كانت حياتي. كنت أذهب للعمل كل يوم, فاعلا ما بوسعي لأكسب قوتي, وأذهب من فاتورة دفع لأخرى, وزواجي في حالة حرجة للغاية. لم يكن لدى أدنى بارقة أمل في التغيير. وعرفت أنى سوف أحيا هكذا بقية حياتي.
ولكن في عام 1969 بدأت حياتي في التغيير. فقد كنت بدأت في أن أتمسك بكلمة الله من خلال خدمة كينيث كوبلاند. فأحضر كلمة الله إلى حياتي بشكل لم أختبره من قبل. وبدأت في أن أدرك أنه مهما كانت وظيفة الفرد, ليس من المفترض أن يكون شخص عادى.
وبدأت أرى أنى-أو أي شخص- أستطيع الحصول على أفضل ما لدى الله لي. ومن البداية أدركت أنه على أن أسلم حياتي لله وأحصل على أفضل ما لديه عن طريق قرارتى.
وأصبحت في جوع عظيم لأفضل ما لدى الله لحياتي, وأريد التغيير في حياتي. وقررت أن لا أكون شخص "عادى" بعد اليوم.
لا تضع حدودا لله!
ولكن هذا لا يعنى أن كل وعود الله بدأت تظهر في حياتي في يوم إتخاذى هذا القرار. عندما اتخذنا القرار أننا لن نرضى بأقل من أفضل ما لدى الله لنا بعد الآن, كان علينا أن نتسلح لأن الحرب بدأت. وأكبر معركة هي التي تحدث بين أذنينا-في أذهاننا. في بعض الأيام يبدو كما لو أن أفضل ما لدى الله لك لن يأتي. سوف نكون مهددين بالاستسلام وأن نقول,"إن الله لن يأتي إلى."
ولكن لا تستسلم. لا تحد الله. إن مزمور78: 41 يخبرنا أنه من الممكن للإله الغير محدود أن يحد من شعبه." ثُمَّ عَادُوا يُجَرِّبُونَ اللهَ وعنوا(حدوا) قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ" والأصل اليوناني يقول أنهم فعلوها "مرات ومرات." هل تستطيع أن تتخيل ذلك أن الله, القادر على كل شيء, من الممكن أن يحد من شعبه. في الأيام القديمة كنت أضع حدودا لله, ولكن اليوم نزعت كل حدود عن الله تماما.
إتخاذ القرار أن لا تضع حدودا لله هو الخطوة الأولى.
3كلمات صغيرة
تكوين 13 يحتوى على 3 كلمات صغيرة تكمن فيها القوة لتغيير مصيرك-ولإحضار أفضل ما لدى الله لك." 1)وَعِنْدَمَا كَانَ أَبْرَامُ فِي التَّاسِعَةِ وَالتِّسْعِينَ مِنْ عُمْرِهِ، ظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ قَائِلاً: «أَنَا هُوَ اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً، (2)فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأُكَثِّرَ نَسْلَكَ جِدّاً». (3)فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ، فَخَاطَبَهُ اللهُ قَائِلاً: (4)«هَا أَنَا أَقْطَعُ لَكَ عَهْدِي، فَتَكُونُ أَباً لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ. (5)وَلَنْ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدَ الآنَ أَبْرَامَ (وَمَعْنَاهُ الأَبُ الرَّفِيعُ) بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ (وَمَعْنَاهُ أَبٌ لِجُمْهُورٍ) لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ؛"
بهذه الكلمات الثلاثة الصغيرة "ها أنا أقطع" فالله يقول, لقد اتخذت قراري بالفعل. كل ما كان يطلبه الله من إبراهيم أن يتخذ القرار من جانبه. في الواقع, كل ما كان يطلبه الله من إبراهيم أن يقول ,"وأنا أيضا, من جانبي سوف أقطع عهدا!"
كل حياتي أصبحت فوضى. واتخذت القرار في فبراير 1969فى الثالثة صباحا," من جانبي سوف أخدم الرب طيلة حياتي. بالنسبة لي يسوع المسيح هو ربى."
بعد أن تسمع ما يقول الله أنك تستطيع الحصول عليه, وبعد أن تفهم ما هو مِلكك, وبعد أن تكتشف نوع الحياة التي أعدها الله لك من المفترض أن تقفز أنت أيضا وتقول,"وأنا من جانبي!" لن تحصل أبداً على أفضل ما لدى الله لك إلا عندما تتخذ القرار الحاسم.
أعلن هذا
هل تتذكر إعلان يشوع أمام الرب؟ فالله سأل شعب إسرائيل أن يتخذوا القرار. في يشوع24, يقول," وَإِنْ سَاءَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ سَوَاءَ مِنَ الآلِهَةِ الَّتِي عَبَدَهَا آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ اسْتَوْطَنُوا شَرْقِيَّ نَهْرِ الْفُرَاتِ أَمْ آلِهَةِ الأمور يين الَّذِينَ أَنْتُمْ مُقِيمُونَ فِي أَرْضِهِمْ. أَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ». (يش 24: 15).
إن الحصول على أفضل ما لدى الله في كل نواحي حياتك يتطلب قرار حاسم, وتصميم انك لن تتراجع أبداً. تذكر ما قاله الله لإبراهيم," بالنسبة لي, فأنا أقطع عهدي معك." ما يقوله الله, أنا اتخذت قراري بالفعل, والآن ماذا عنك؟ إجابتنا من المفترض أن تكون,"وأنا أيضا يا الله أضع نفسي في عهد معك."
إن الله يعطى الحق لكل فرد أن يختار حياته. ولكي يظهر أفضل ما لدى الله في حياتك لابد أن تتخذ القرار. آن الأوان لتقول," أما أنا, فسوف أحصل على أفضل ما لدى الله لدى."
إن الأمر في يدي
عندما تفهم فعلا مبدأ أن كل شيء يبدأ بقرار, عندئذ ستفهم أن الحصول على أفضل ما لدى هو النتيجة الحتمية لحياتك. إن الموضوع ليس في يد الله. فهو بالفعل قال,"أنا سأقوم بدوري..."
إن الله بالفعل قد ألتزم تجاهنا أنه سوف يكرم كلمته. وأنه سوف يكون أميناُ لكلمته. إن الله قد أعطى وعده بالفعل. وأعطى تعهده أيضاً. الآن, لو أن ألأمر في يد شخص ما, فأنا هو هذا الشخص- وأنت هو الشخص إن الموضوع في يدك.
فالأمر يتطلب أن تعطى الله أفضل ما لديك. مزمور84 : 11 يخبرنا," لأَنَّ الرَّبَّ الإِلَهَ شَمْسٌ وَتُرْسٌ. الرَّبُّ يُعْطِي نِعْمَةً وَمَجْداً؛ لاَ يَمْنَعُ أَيَّ خَيْرٍ عَنِ السَّالِكِينَ بِالاسْتِقَامَةِ." الله أعطاني هذه الآية كأساس لطلب أفضل ما عنده. لو كل شيء جيد موجود في حياتي, فهذا يعنى أنى أسلك في أفضل ما لدى الله لدى. ولكن لاحظ ما يتطلبه الأمر:" عن السالكين بالكمال والاستقامة." السلوك بالاستقامة يعنى بالنسبة لي أن أعطى الله أفضل ما عندي. الله يقول," سوف أعطيك أفضل ما عندي. ولن أمنع أي خير عنك : فكن مستعدا أن تعطيني أفضل ما عندك. الآن كل ما أطلبه منك هو: أن تكون على استعداد أن تعطيني أفضل ما عندك."وأفضل ما عندي هو أن أعيش باستقامة.
الله أعطانا تعريف عامل للسلوك باستقامة:" التفوق في السلوك باستقامة." لا يوجد أي خير سيمنع عن المتفوقين في السلوك بالكمال. وأن تتفوق ببساطة يعنى" أن تذهب إلى أبعد من المتوقع في جهودك." كل واحد يستطيع أن يأخذ هذا القرار أن يبذل جهود فوق المتوقع.
المفتاح هو أن تأخذ خطوات صغيرة. لتكن كل خطوة تأخذها أبعد من أي جهد متوقع. كل ما لدى الله لك لن يحدث في حياتك في يوم واحد, أسبوع, شهر أو حتى عام. وبالرغم من ذلك, عليك أن تحافظ على ثباتك, وسوف يتحقق أفضل ما لدى الله في حياتك.
أن تعلم حياتك. وتعرف أين أنت الآن. تعرف إذا كنت منضبط في حياتك أم لا. وتعرف أين تراجعت واستسلمت, وتعرف أفضل من أي شخص كيف تٌخرج من حياتك كل ما يعطلك عن الله. كل ما يقوله الله:"لو أنك أظهرت لي أنك على استعداد أن تأخذ خطوات-حتى الصغير منها- مختلفة عن كل جهودك السابقة, فسوف أكافئك." هذا ما يعنيه السلوك باستقامة, هو أن تبذل جهود مختلفة عن كل جهودك السابقة- تتفوق.
كن برهاناً
كينيث و جلوريا كوبلاند دائما في محاولة للتفوق والتميز. هل تعتقد أن ذلك له علاقة بعلاقتهم الناجحة مع الله؟ أظن هذا له علاقة وثيقة بنجاحهم. لأكثر من 40 عام اتخذوا القرار:" أما نحن." ثم أخذوا يظهرون لله أنهم على استعداد أن يبذلوا جهوداً مختلفة عن جهودهم السابقة. سنة تلو الأخرى باركهم الله والله على استعداد أن يفعل نفس الشيء لكل من يقول,"وأنا أيضاً, من جانبي."
الروح القدس أعطاني 7عوامل أراها للتفوق. أعزم على أنك سوف تضع هذه الخطوات السبع موضع التنفيذ في حياتك اليوم:
· أعطى كلمة الله المكان الأول في حياتك.
· عش حياتك لله وبطريقة تسعده وترضيه.
· أحفظ حياتك دائماً من عدم الغفران والخصام والنزاع.
· لتكن كلماتك مطابقة لكلمة الله, وأن تقول ما تقوله كلمة الله.
· حافظ على الشعور بالشكر لله لكل ما فعله في حياتك و لأجلك.
· أكرم الرب دائماً بأن تَرد الصنيع له من خلال عطائك له.
الآن, هذه هي السبع خطوات الأساسية التي أرشدني الرب إليها لكي أخبر شعبه عن كيفية حصولهم على أفضل ما لديه لأجلهم. استخدمهم دائما لمراجعة نفسك وأسأل نفسك, هل أنا متفوق في هذه النقاط. لو أنك كذلك, فأنت تثبت لله أنك في سعى دائم للسلوك بالاستقامة. ووعده لك:"لن أمنع عنك أي شيء فيه خير لك." وهذا يترجم ببساطة," أنك تتمتع بأفضل ما لدى الله لك."
أما أنا, فقد اتخذت قراري لأحصل على أفضل ما لدى الله لحياتي.
وأنت ماذا عنك::؟
· أكرم الرب دائماً بأن تَرد الصنيع له من خلال عطائك له.
الآن, هذه هي السبع خطوات الأساسية التي أرشدني الرب إليها لكي أخبر شعبه عن كيفية حصولهم على أفضل ما لديه لأجلهم. استخدمهم دائما لمراجعة نفسك وأسأل نفسك, هل أنا متفوق في هذه النقاط. لو أنك كذلك, فأنت تثبت لله أنك في سعى دائم للسلوك بالاستقامة. ووعده لك:"لن أمنع عنك أي شيء فيه خير لك." وهذا يترجم ببساطة," أنك تتمتع بأفضل ما لدى الله لك."
أما أنا, فقد اتخذت قراري لأحصل على أفضل ما لدى الله لحياتي.
وأنت ماذا عنك::؟