يبقينا الألم متواضعين ومتكلين على الله.
رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١: ٨ ـ ١٠ ـ ـ تعلم بولس من الشدة التي مر بها ألا يثق بنفسه، بل بالله. سمح الله على الدوام أن تواجه الشعوب الحروب، المجاعات، والضيق عند ابتعادهم عنه وعجزهم عن الثقة به. غالبا ما يبين ذلك للبشر حاجتهم إلى الله.
رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٢: ٧ـ ١٠ ـ ـ كانت "شوكة بولس في جسده" رسولا من الشيطان، لكن الله سمح لها بالبقاء مخافة أن يتكبر بولس بسبب سمو المكاشفات التي تلقاها. يستطيع الله أن يخلق من الضعف قوة عظيمة.
سف التكوين ٥٠: ٢٠ ـ ـ أساء أخوة يوسف معاملته، لكن الله استخدم نواياهم الشريرة لينقذ العائلة من المجاعة.
يضع إبليس المتاعب في حياتنا ليلحق بنا الضرر. مع ذلك فإن أعظم برهان على قوة الله هو قدرته على استخدام تلك المتاعب لتحقيق الخير. أكبر مثال على ذلك هو موت المسيح. قصد الشيطان به قهر الله والجنس البشري، لكنه صار خلاصا للجنس البشري بأجمعه (رسالة بطرس الأولى ٢: ٢١ـ ٢٤).
فكر للحظات في الأمور الهامة حقا في الحياة. هل يتحقق أي منها دون مشقة؟ ولادة طفل؟ العمل لتوفير القوت لعائلاتنا؟ خلاصنا الأبدي؟ المعاناة هي جزء لا يتجزأ من كل ما هو صالح!
يرسل الشيطان المتاعب ليلحق بنا الضرر، لكن الله يستطيع أن يجعلها تعمل لخيرنا في النهاية (رسالة بولس إلى أهل رومية ٨: ٢٨). إلا أن هذا لا يحدث ما لم نحافظ على الإيمان.